Mohammed المـديـر العـــام
عدد الرسائل : 450 العمر : 36 الموقع : غــــزة جنسيتك : فلسطيني تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: كتائب القسام تهدد إسرائيل بالمزيد من الضربات وتؤكد جاهزيتها للتصدي لأي اجتياح بري الأربعاء ديسمبر 31, 2008 9:01 am | |
| غزة- وكالة قدس نت للأنباء أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم, أن صواريخها ستضرب أماكن أبعد ومدناً أخرى في حال واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وعمليته العسكرية على قطاع غزة قائلة " انه إذا استمر العدوان فسنضرب بصواريخنا أماكن أبعد ومدناً أخرى حتى يدرك العدو أن كتائب القسام عندما قالت سنوسّع "بقعة الزيت اللاهب"، فإنها تدرك ما تقول وأفعالها تسبق أقوالها وتهديداتها ".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الكتائب في مدينة غزة وجهت خلالها عدة رسائل للاحتلال الإسرائيلي وللشعب الفلسطيني وللشعوب العربية, محذرة الاحتلال من الدخول البري إلى القطاع لأن أرض غزة ستكون لهيبا وبراكين تنفجر في جنودهم، مضيفة " نعدكم إذا دخلتم إلى غزة أن يجمع أطفال غزة أشلاء جنودكم وحطام دباباتكم من أزقة الشوارع ".
وأضافت في رسالة لقادة الاحتلال الإسرائيلي " نقول لقادة العدو، وفّروا جهدكم واحفظوا ماء وجوهكم، فمهما فعلتم من جرائم وارتكبتم من فظائع، لن تنتزعوا منا موقفاً يسركم ولن تجدوا منا سوى الصواريخ والنار والرصاص والقنابل"
وفي سياق رسالتها طالبت قادة إسرائيل بالاستعداد للمثول أمام لجنة فينوغراد الثانية، قائلة " يبدو أنهم يقعون من جديد في شراك أوهامهم وأحلامهم البعيدة، فو الله لو جففتم بحر غزة أهون عليكم من القضاء علينا أو استئصالنا أو ضرب مشروعنا المقاوم الذي يحتضنه أبناء شعبنا البطل ".
وأردفت " إذا كنتم تعتقدون أيها الجبناء بأن حماس وكتائب القسام هي أكوام من الحجارة ستقضون علينا بقصفها فإنكم واهمون وأغبياء، فنحن برصيدنا الجهادي نعيش في قلوب وضمائر أبناء شعبنا الفلسطيني، حماس وكتائب القسام في كل بيت فلسطيني، ستخرج لكم من تحت الأنقاض ومن بين أزقة وشوارع مدن ومخيمات قطاع غزة ".
كما وشملت رسالتها مخاطبه للمجتمع الإسرائيلي قالت فيها " إن قادتكم يتاجرون بدمائكم حتى يفوزوا في صناديق الاقتراع، ويحالون إيهامكم بأنهم سيوقفوا الصواريخ، وإذا كنتم تؤيّدون ما يقوم به جيشكم في قطاع غزة، فندعوكم للرحيل من الآن عن سديروت والمجدل وسدود والمدن والقرى القريبة من هذا المحيط، بل وما بعده كذلك، فقيادتكم تهزأ بكم وتستعرض سيلاً من الدماء والأشلاء والحطام في غزة لتقول لكم سنوقف الصواريخ عنكم، ولكننا نطمئنكم أن الصواريخ ستصبح برنامجاً يومياً في حياكم طالما هناك طائرة تقصف في قطاع غزة أو جندي يتوغل فيها، وهاهي الشركات والبنوك أصبحت ترى من مناطق سكناكم ومنازلكم مادة جيدة للتجارة والعقارات بأبخس الأثمان ".
وأكدت الكتائب أنها استطاعت خلال الثلاث أيام الماضية وبالرغم من حالة الحرب والتحليق المستمر للطائرات الحربية على مدار الساعة، والترسانة الضخمة التي ألقى بها الاحتلال إلى جو وبحر غزة ومحيطها, تمكنها حتى الآن من إطلاق مائة وخمسين صاروخاً من طراز جراد و قسام تجاه المدن المحتلة جنوب فلسطين، والمستوطنات والمواقع المحيطة بالقطاع، قائلة " استطعنا بفضل الله أن نوسع "بقعة الزيت" وأن نضرب مدينة ""اسدود" المحتلة التي تبعد أكثر من ثلاثين كيلو مترا عن قطاع غزة، ومناطق ما يعرف ب "أوفكيم" و"كريات جات"، وغيرها من المناطق التي يعرفها العدو جيداً ".
وتابعت " لقد اعترف العدو حتى الآن بمقتل ستة من الصهاينة وإصابة أكثر من مائة وثلاثين منهم إصابات عديدة بحال الخطر الشديد، إضافة إلى حالة الرعب التي سادت كل المواقع والمدن المحتلة والمغتصبات، وأجبرنا الصهاينة أن ينزلوا إلى الملاجئ ويخبئوا في الجحور ويعلنوا حالة الطوارئ القصوى ".
كما وأكدت الكتائب إلى تمسكها بالأرض والمقاومة رغم التهديدات الإسرائيلية معلنة موقفها مما يجري في القطاع من حرب حقيقية " نقول للصهاينة وللعالم بأننا وبرغم هذه الأهوال والمجازر لا زلنا متمسكين بأرضنا وحقوقنا ومقاومتنا رغم انف قادة الاحتلال الجبناء ".
ووجهت كتائب القسام رسالة إلى الشعب الفلسطيني قالت فيها "يا أهلنا وربعنا وتاج رؤوسنا، هذا قدرنا أن نعيش على أرض الرباط والجهاد، وأن يحتل أرضنا أنكد ملة وألعن قوم وأنذل سلالة، وقدر الله غالب لكننا نعدكم يا أهلنا أن نبقى معكم ندافع عنكم وأن نشفي صدوركم بما أعددناه ونعده لهذا العدو الغاصب، ووالله لن نترك العدو يتغوّل عليكم، وإن مجاهدي شعبنا وفي طليعتهم كتائب القسام لن تضيّع دماء شهداء شعبنا ولن تضيع عذابات الجرحى والأيتام والثكالى بل ستنتقم لهذه الدماء الزكية، والله على ما نقول شهيد".
وفي رسالتها الثالثة وجهتها إلى المقاومين قالت بها "أنتم أيها الرجال أمل هذه الأمة ومحط أنظارها، فالصبر الصبر والثبات الثبات، فهذا عهدنا بكم يا أبطال فلسطين، أنتم الذين مرّغتم أنوف الصهاينة في وحل غزة وترابها، وستبقون كذلك بإذن الله، فلنتوحّد في وجه هذا العدوان، وتعاهدكم كتائب القسام بقيادتها الصامدة وجنودها الأبرار أن تكون في مقدمة الصفوف لتحقق وعد الله في حثالة البشر وشذاذ الآفاق " وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب"، ها أنتم تشاهدون كيف تقف دولة البغي والعدوان على قدم واحدة وتستنفر كل طاقاتها وطائراتها وجيشها، وتطلق صافرات الإنذار وتنفق المليارات، وتستدعي جنود الاحتياط، كل هذا وغيره لأنها تخافكم وتخشاكم أكثر من خشيتها من الله، إنهم أجبن خلق الله، لأنهم يدافعون عن باطل، أما نحن فنقول شهداؤنا في الجنة وقتلاهم في النار، الله مولانا ولا مولى لهم ".
وفي رسالتها الاخيرة " الرابعة " وجهتها للشعوب العربية حيت خلالها الهبة العربية التضامنية مع ابناء الشعب الفلسطيني في غزة مطالبة بالمزيد من الفعاليات الضاغطة لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة مستغربة ما قالت عنه " الموقف المخزي المعهود من غالبية الزعامات والحكومات العربية، ونقول لهم واأسفاه على عروبتكم الضائعة وعقيدتكم الفاسدة، وغزة ستحاكمكم وتحاججكم أمام الله عن خذلانكم وتواطئكم وخيانتكم لأمتكم ". | |
|