غزة / سما / هددت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بتوسيع عمليات قصفها للمستوطنات الإسرائيلية والبلدات المحتلة عام 48، وإدخال آلاف من الإسرائيليين في دائرة النار، في حال تصاعد عدوان الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وقالت الكتائب في بيان وصل "سما""إن تصاعد حماقات الاحتلال يدفعنا إلى توسيع بقعة الزيت وإدخال آلاف جديدة من الصهاينة في دائرة النار".
وأكدت على أن قصفها للمستوطنات الإسرائيلية "رد طبيعي على الاستباحة الإسرائيلية لأرضنا وشعبنا، والمتمثلة في إغلاق المعابر وتشديد الحصار وتصعيد الجرائم العدوانية".
وأضافت إن "حركتنا وكتائبنا أكبر من أن تخضع لمنطق التهديد والوعيد الذي يكيله مجرمو الحرب ضدنا، فنحن اليوم أكثر استعداداً من أي وقت مضى للدفاع عن شعبنا والرد على أي عدوان".
وخاطب الجناح العسكري لحركة حماس قادة دولة الاحتلال قائلاً :" على قادة الصهاينة المجرمين أن يدركوا أن أي قرار بعدوان على القطاع سيفتح فوهة البركان نحوكم وسنجعلكم تبكون دماً ندماً على مجازركم وحماقاتكم ضد شعبنا".
وكانت تقارير عسكرية إسرائيلية ذكرت أن كتائب القسام تمتلك صواريخ تصل مداها إلى 40 كيلومتر مما يشكل خطراً حقيقياً على آلاف الإسرائيليين.
وأكدت الكتائب أن قصفها المكثف اليوم الأربعاء للمواقع والمستوطنات الإسرائيلية أربك الاحتلال وجعله يتخبط ويستنفر جنوده, ويعقد مجلسه الوزاري المصغر".
وأضافت " جعلنا دولة البغي الصهيونية تقف على قدمٍ واحدة خوفاً وجزعاً وقلقاً من هذه الصواريخ المباركة التي جبلت بدماء الشهداء الأطهار وعرق المجاهدين الأبرار".
وشددت كتائب القسام على أنها هي التي تحدد قواعد المواجهة, وتستطيع أن تبعثر كل الأوراق وقلب الطاولة على رأس الإسرائيليين.
وأوضحت أن "وحدة المدفعية" التابعة لها أنها "قصفت بشكل مكثف منذ فجر اليوم الأربعاء بعشرات القذائف والصواريخ لمواقع وثكنات ومغتصبات العدو المحيطة بقطاع غزة من شماله إلى جنوبه".
وقصفت كتائب القسام المواقع والمستوطنات المحاذية لقطاع غزة بعشرات من صواريخ القسام, وقذائف الهاون, وعدد من صواريخ "جراد" منذ فجر اليوم الأربعاء، ما أسفر عن إصابة العديد من الإسرائيليين وتضرر عدة مباني داخل هذه المستوطنات.