طولكرم ـ وكالة قدس نت للأنباء
أكد المحلل السياسي باسم الزبيدي أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت اليوم, أن الحكومة الإسرائيلية وفي ظل عمليتها العسكرية والأمنية المتواصلة في قطاع غزة أرادت إيصال رسائل عدة من خلال استهدافها نقاطا حساسة في قوة حماس, مشيرا إلى أن لذلك مدلولات سياسية عميقة أهمها القول " كفى لحماس ".
وقال الزبيدي في تصريح لوكالة قدس نت للأنباء إن أطرافا كثيرة تتحمل مسؤولية ما يجري بالقطاع, مشيراً إلى أن اسرائيل طرفا أساسيا لا تحتاج لمبررات للتعبير عن إجرامها, مؤكدا أن الانقسام الفلسطيني وحالة التشرذم من العوامل التي زادت الأوضاع تدهورا.
ووجه الزبيدي اللوم إلى حركتي فتح وحماس منتقدا حركة حماس التي أوصلت الأمور إلى ما هي عليه في ظل رفضها الكثير من المبادرات والعودة إلى الحوار, ليؤكد على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية لوقف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
ودعا الزبيدي في ظل تزايد العدوان الإسرائيلي على القطاع خلق حالة نوعية حقيقية من التوافق الفلسطيني للكف عن المزايدات, مشيرا إلى أن إسرائيلي لا تميز بين فلسطيني وآخر في ظل ممارستها لسياسة قتل الأرض والإنسان.