غزة – فلسطين الآن – كشفت رسائل واتصالات تلقاها موقع المجد .. أن المقاومة تلقت في المدة الأخيرة عدد كبير من الاتصالات التي يقوم بها موظفو الشاباك الصهيوني حيث يقوم ضابط من جهاز الامن العام الصهيوني بالاتصال على أحد المقاومين ويتظاهر أنه يعرف كل شيء:الاسم بالكامل والعمر والمؤهل الجامعي والأصدقاء.
وحسب ما جاء في إحدى الرسائل التي تلقاها موقع المجد.. أن ضابط في الشاباك الصهيوني أطلق على نفسه "خضر" حاول التعرف على نفسية أحد المقاومين من خلال استدراجه في الحديث حول رأيه في المجموعات التي تحاول إطلاق الصواريخ المحلية، كما طلب الضابط أو الكابتين "خضر" كما عرف نفسه للشاب- الابتعاد عن مناطق السياج ونقاط الاحتكاك مع الجيش الصهيوني خوفاً على حياته.
وفي رسالة أخرى، طلب الكابتن "نزار" في اتصال جديد مع مقاوم آخر ألا يفكر بالعودة لإطلاق الصواريخ في حال تفجرت الأوضاع بين الجيش الصهيوني وقطاع غزة وأخبره أن يتابع كل شيء في المنطقة التي يسكنها.
من جهته أكد مسئول أمني فلسطيني رفيع أن العدو الصهيوني يعد بنك أهداف ولا يتوقف عن جمع المعلومات مشيراً أن الكثير من الاتصالات تجري بين الحين والآخر لأغراض مختلفة أهمها التعرف على أوضاع الناس ونفسياتهم بالإضافة للحصول على معلومات مختلفة حول المقاومة والمجتمع الفلسطيني.
وفي اتصال مع المحلل والمختص في الشئون الصهيونية الأستاذ صالح النعامي حول تعرض غزة لهجمة كبيرة من الاتصالات الأمنية من قبل العدو الصهيوني أكد أن ما تقوم به أجهزة العدو الصهيوني هو جزء من العمل الاستخباري المتواصل لان المواجهة قادمة حيث تهدف الاتصالات لتجنيد عملاء ، والحصول على معلومات ، وأيضاً في إطار البحث عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط .
وأشار النعامي أن لبنان قد تعرضت لمثل هذه الاتصالات وكانت تهدف لنفس الغرض.
وحول الوحدات التي تقوم على إجراء الاتصالات على سكان القطاع قال أنها تأتي بالدرجة الأولى من مهام جهاز الشاباك الصهيوني وقد تتعاون بعض الجهات الأخرى مثل الوحدة 504 التي تعمل على الحدود المجاورة وتستهدف السكان الحدوديين كلبنان والضفة وغزة ومصر.
المصدر: موقع المجد