Mohammed المـديـر العـــام
عدد الرسائل : 450 العمر : 36 الموقع : غــــزة جنسيتك : فلسطيني تاريخ التسجيل : 25/11/2008
| موضوع: السنيورة يقول ان الاحتلال الاسرائيلي هو جوهر الصراع في المنطقة الجمعة ديسمبر 12, 2008 11:15 pm | |
| بيروت ـ قال رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة الجمعة إنّ الاحتلال الإسرائيلي المستمرّ للأراضي العربية في الجولان ولبنان والضفّة الغربية وغزّة، وقمع إسرائيل للفلسطينيين وإخضاعهم، يبقى جوهر الصراع في الشرق الأوسط.
وجاء كلام السنيورة خلال حفل عشاء اقامه على شرف الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارترالذي ينهي زيارته مساء الجمعة الى بيروت ويتوجه منها الى دمشق .
وقال السنيورة ان الولايات المتحدة تتحمل" بالفعل مسؤولية مميّزة في الإسهام في تسوية المشكلة الفلسطينية- الإسرائيلية والمشكلة العربية-الإسرائيلية الأوسع نطاقاً".
واضاف "يقوّض فشلها (واشنطن) في تحمّل هذه المسؤولية أي جهود تبذلها حكومات المنطقة لتعزيز الاستقرار والازدهار كما ان ذلك يشجّع نمو العناصر المتطرّفة في هذه المجتمعات".
واعلن السنيورة ان لبنان يبقى من جهته" ملتزماً بحزم بتحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة".
وقال "إنّ انضمامنا المطلق إلى مبادرة السلام العربية التي أقرّها القادة العرب بالإجماع في القمّة العربية الرابعة عشر في آذار (مارس) 2002 ودعمتها منظمة المؤتمر الإسلامي في حزيران (يونيو) 2002 يعبّر تماماً عن هذا الالتزام. وفي التأكيد مجدداً على هذه المبادرة، يشدّد لبنان على التماس حلّ مشكلة اللاجئين الفلسطينيين بالتوافق مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 (الذي يدعو الى عودة اللاجئبن الى ارضهم )".
واتهم السنيورة اسرائيل بمواصلة " إنكارها سيادة لبنان الشرعية على أجزاء قرية الغجر الشمالية ومزارع شبعا( في القطاع الشرقي من جنوب لبنان )".
وقال " لقد احتلّت إسرائيل قرية الغجر مجدداً في العام 2006 إثر انسحابها من لبنان في العام 2000. ولم تمنح الحلّ المؤقت لاحتلال مزارع شبعا أي ردّ إيجابي، وهو المشتمل على وصاية الأمم المتحدة المؤقتة والذي اقترحه لبنان في خطة من سبع نقاط واعتمده قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701".
وأضاف "تواصل إسرائيل، بالإضافة إلى ذلك، انتهاك السيادة اللبنانية بانتظام جوّاً وبحراً وبرّاً كما أنّها حتى اليوم ترفض تقديم المعلومات عن القنابل العنقودية التي أمطرت بها لبنان في العام 2006 مضيفة جريمة أخرى على جرائمها الإنسانية بحقّ المدنيين في هذه البلاد".
من جهة ثانية قال السنيورة ان لبنان يسعى إلى إقامة علاقات "ممتازة مع سوريا مؤسسة على الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة".
واضاف " لا ندّخر أي جهد لإيجاد الحلول للمشكلات ( مع سوريا) مثل مشكلة الأسرى اللبنانيين في السجون السورية والمفقودين في سوريا ومراقبة الحدود وترسيمها لا سيّما في مزارع شبعا، حيث ستعزّز خطوة مماثلة حقّ لبنان بأرضه المحتلّة تحت قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 425 ".
وقال إنّ إقامة علاقات دبلوماسية بين لبنان وسوريا "هو بمثابة خطوة أولى من خطوات أخرى في عملية بناء الثقة واحترام الاستقلالية والسيادة المتبادل".
وتحدث السنيورة عن الوضع الانساني للمخيّمات الفلسطينية في لبنان وقال انه " غير مقبول".
وقال " للاجئين الفلسطينيين الحق بحياة كريمة ومزدهرة في ظلّ حكم القانون. وتمثّل الاوضاع الأمنية في المخيّمات حجر عثرة في طريق رفاه اللاجئين كما تمثّل تهديداً لاستقرار لبنان والسلام والأمن الدوليين".
وأضاف "الحكومة اللبنانية تواصل بذل جهودها وتأدية واجباتها بالتعاون والحوار مع الفلسطينيين. لكنّ الدعوة موجّهة إلى جهات أخرى معنية لتحمّل مسؤولياتها كاملة. فلا ينبغي تحسين ظروف العيش أن تطغى بأي شكل من الأشكال على إيجاد حلّ دائم لمشكلة اللاجئين مؤسس على الإقرار بحقوقهم غير القابلة للتصرّف فيها ". | |
|