بخصوص ما حدث من الشيخ عبد اللطيف موسى غفر الله له الأجدر به تطبيق القاعدة الشرعية التي تقول : ( من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه )
فرضنا جدلا صحة ما قام به من انشاء الخلافة فهل اعلانها وقيامها بعد عام من نشأة ما يسمى بالسلفية الجهادية ؟؟؟ !!!!! فهل هذا صحيح ؟؟!!! أين فقه السيرة ؟؟!!!!
ثانيا : كلمة حق عند سلطان جائر الحديث ::::::::::::::::"
إن كان جدلا حكومة رئيس الوزراء إسماعيل هنية حكومة ظالمة لا تحكم بغير ما أنزل الله فلماذا لم يذهب لها الشيخ عبد اللطيف غفر الله له وأقام عليها الحجة في عقر دارها في المجلس التشريعي أو في بيت الوزير إسماعيل هنية ؟؟!!! أيهما الأولى يصنع فتنه في مسجد أمام عامة الشعب ؟؟؟ أم يذهب ليقيم الحجة ما الفائدة من إقامة الحجة في مسجد ابن تيمية من المستفيد المصلين ؟؟؟!!!! لو المصلون هم المستفيدون لناصروه وأعانوه بل كان عامة الناس بل معظمهم يظن أن القضية قضية مسجد يريدون السيطره عليه من قبل الاوقاف وتفاجأ الجميع بكلام لم يسمعه من قبل وهو إعلان خلافة وإقامة شرائع ووووو
غفر الله لنا وله
يا حبذا ينتبه الشباب أين تسير القافلة ؟؟!!!
شباب في العشرين أو أقل يقوم بوضع منهج للتكفير الله أكبر اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون
ونقطة أخيرة ليس الأمر كما يظن البعض أنه لم يكن هناك طرف إصلاح من القسام أو من لجان الإصلاح
بل قام هناك محاورون منهم الشهيد محمد الشمالي أبو جبريل بل قتل وهو في الإصلاح لا يحمل سلاحا
الشيخ إبراهيم أبو جزر " أبو أنس "
الشيخ حسام الجزار
أخوه للشيخ عبد اللطيف موسى / مأمون موسى
وغيرهم والشيخ عبد اللطيف غفر الله له كان مغلقا جواله فكيف سيتم التواصل معه أيضا من الجهات البعيدة ؟؟!!!
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
الإمام ابن تيمية يقول رحمه الله : إن كان هناك جماعتان إسلاميتان إحداهما ضعيفة والأخرى قوية فلتحمل القوية الضعيفة وتتنازل الضعيفة لها اعانة " أو كما ورد يا من اقتفيتم آثار ابن تيمية
_________________
قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً ) البقرة/143 .
جاءت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير هذه الآية تبين أن المراد من قوله تعالى : ( أمة وسطاً ) أي : عدلاً خياراً . وأن المراد من الشهادة على الناس : الشهادة على الأمم يوم القيامة أن رسلهم قد بلغوهم رسالات الله . ولم تخرج كلمات المفسرين عن ذلك المعنى .
_________________
والّذِيْنَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِرَارَاً وَكُفْراً وَتَفْرِيْقاً بَيْنَ المُؤمِنِينَ وإرْصَادَاً لِمَنْ حَارَبَ اللهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحلِفُنَّ إنْ أرَدْنَا إلاَّ الحُسْنَى وَاللهُ يَشْهَدُ إنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ
_________________
فتاوى معاصرة للعلماء:
· أفتى الشيخ العلامة يوسف القرضاوي حيث قال
أنا أعتبر هذا الصوت الانتخابي شهادة، فالإنسان يشهد فيقول: هذا الإنسان أصلح الأشخاص لتمثيلي في المنطقة، فلا بد أن يشهد بالحق؛ لأنه اؤتمن على هذا، وهو مؤتمن أن يختار أصلح الناس فإذا اختار غير الأصلح فقد خان المبدأ وخان الرسالة).
· أفتى الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي المملكة العربية السعودية السابق -رحمه الله- حيث قال لما سئل عن حكم الإسلام في استخراج بطاقة انتخابات بنية انتخاب الدعاة والأخوة المتدينين: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، لذا فلا حَرَجَ في استخراج البطاقة التي يُستعان بها على انتخاب الدُعاة الصالحين، وتأييد الحق وأهله، والله الموفق).
· أفتى الشيخ المحدث محمد ناصر الدين الألباني في استفسار مقدَّم له من جبهة الإنقاذ الإسلامية بالجزائر فقال: (ولكن لا أرى ما يمنع الشعب المسلم إذا كان في المرشحين من يعادي الإسلام، وفيهم مرشحون إسلاميون من أحزاب مختلفة المناهج فننصح والحالة هذه كل مسلم أن ينتخب من الإسلاميين فقط من هو أقرب إلى المنهج الصحيح).
· أفتى الشيخ العلامة محمد الصالح بن عثيمين بجواز ذلك، ولما كرّر عليه السائلون ملابسات الدخول للانتخابات قال: "ادخلوها، أتتركونها للعلمانيين والفَسَقة" !