الزهار:الحوار أنجز عدة قضايا وسيستأنف في 26 الجاري

الزهار:الحوار أنجز عدة قضايا وسيستأنف في 26 الجاري

د. محمود الزهار يؤكد أن حوار القاهرة جرى تعليقه لإجراء مزيداً من المشاورات على أن يستكمل يوم 26 من الشهر الجاري، مؤكداً إنجاز عدداً من القضايا الخلافية وحاجة قضايا أخرى لمزيد من الحوار..

القاهرة/غزة- عماد اشتيوي- الشبكة الإعلامية الفلسطينية

أعلن د. محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس أن حوار القاهرة بين حركتي فتح وحماس الذي استأنف أعماله يوم أمس جرى تعليقه لإجراء مزيداً من المشاورات على أن يستكمل يوم 26 من الشهر الجاري.

وقال الزهار في تصريح خاص بالشبكة الإعلامية الفلسطينية إن أموراًً جديدة طرأت على حوار القاهرة إلى جانب ارتباطات لدى الوسيط المصري استدعت تأجيل الحوار لفترة من الزمن، مؤكداً إنجاز الحوار لعدد من القضايا الخلافية وحاجة قضايا أخرى لمزيد من الحوار اللاحق للوصول إلى اتفاق.

أمريكا عقدة الحوار

وبخلاف الزهار؛ يبدو أن د. نبيل شعث القيادي بحركة فتح كان أكثر وضوحاً وصراحةً من الزهار حينما قال: إن "أمريكا لم تفكر بعد في صيغة جديدة قد نستفيد منها بشأن التزامات الحكومة الفلسطينية القادمة بشروط الرباعية الدولية".

ورفض شعث في تصريح صحفي لقناة الجزيرة وصف جولة الحوار هذه بالناجحة أو الفاشلة، لكنه قال إن تأجيل الحوار يزيد فرصة نجاحه في المرة القادمة.

وقال شعث إن الفصائل توافقت على القضايا الخلافية البسيطة، وبقيت القضايا الكبرى لتحل في هذه الجولة، وتم تعليق الحوار حتى نهاية الشهر، حيث إننا جميعاً اقترحنا صيغ تفيد بالحل لكنها تحتاج لاستشارة قيادات الحركتين.

مواقف متشددة

وفي وقت سابق؛ أكدت حركة "حماس" أن لقاءات القاهرة شهدت تمسك حركة فتح بمواقفها المتشددة وتراجعها عن توافقات سابقة، كما بدأت تتحدث عن خطوط حمراء، وترفض إعطاء أي مرونة مما تسبب في تعليق جلسات الحوار.

وقال د. صلاح البردويل القيادي بحماس: إن "فتح أصرت في هذه الجولة على آرائها السابقة، وبدأت تؤكد على التزام حكومة التوافق بقرارات والتزامات منظمة التحرير، وأن إصلاح أجهزة الأمن في الضفة الغربية غير مطروحة بتاتاً على طاولة الحوار، وأن الحديث والإصلاح يقتصر على قطاع غزة فقط".

وأكد البردويل أن فتح تصر على أن تبقى منظمة التحرير هي المرجعية الوحيدة في حالتها هذه دون تشكيل إطار يضم الجميع، كما تصر على موقفها من قانون الانتخابات التشريعية.

وقال القيادي في حماس: "من الواضح بأن حركة فتح جاءت ولديها تعليمات وضغوط خارجية بأن لا تعطي أي تنازل أو مرونة في أي قضية من القضايا المطروحة". وأشار إلى أن القيادة المصرية جلست مع وفد فتح يوماً كاملاً دون التوصل إلى اتفاق "مما اغضب الجانب المصري بشكل كبير، وأجل الحوار دون الرجوع إلى الوفد الفتحاوي".

ولفت إلى أن وفد حماس كان يعتقد في البداية أن موقف فتح مجرد "تكتيك تفاوضي للوصول للحل"، ولكن "وجدنا في النهاية أن هناك إصراراً كبيراً على أن تنفذ حركة فتح آرائها وأن يٌطبق الاتفاق حسب رؤيتها".

وأكد القيادي بحماس أن المحادثات علقت دون تحديد موعد محدد لاستئنافها، مشيراً إلى أن حماس تنتظر ترتيب الأمور بشكل أفضل.

وعصر الخميس؛ أعلنت الخارجية المصرية تعلق الحوار بين فتح وحماس حتى الأسبوع الرابع من الشهر الجاري. فيما قال عضو وفد فتح د. نبيل شعث أنه تقرر تعليق الحوار الآن واستئنافه في موعد سيتم تحديده لاحقاً بين 21 و26 نيسان (أبريل) الجاري في القاهرة.

وربط مسؤولون دوليون بين بدء عملية إعمار غزة وتشكيل حكومة توافق فلسطينية، وتشترط أمريكا على هذه الحكومة الاعتراف بشروط الرباعية.

وتشترط فتح أن تكون هذه الحكومة بعيدة عن السياسة لكنها تلتزم بالتزامات منظمة التحرير (بينها الاعتراف بشرعية الاحتلال) وهو ما ترفضه حماس التي ينص ميثاقها على إقامة دولة فلسطين على كامل فلسطين التاريخية، وعدم الاعتراف بالاحتلال مطلقاً.

كما ترفض حماس التوقيع على أي اتفاق للمصالحة دون إنهاء قضية المعتقلين السياسيين بالضفة الغربية، حيث تقول جمعيات حقوق الإنسان إن مئات المعتقلين من حماس والجهاد الإسلامي وحزب التحرير يقبعون في سجون السلطة بالضفة دون تهم.

» الشرطة الاسرائيلية تحقق مع ليبرمان في قضايا فساد ورشوة
» الزهار : لن نسمح لاجهزة امنية واشخاص بالعودة الى غزة وكسرنا خطوط اسرائيل الحمراء في مفاوضات الاسرى
» ناصيف: الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية تهدد مصير الحوار الوطني
» رضوان : وفد من حركة حماس توجه إلى دمشق لعقد جلسة مشاورات قبل بدء الحوار
» ::سلطات الاحتلال تمنع النائب خالدة جرار من السفر للقاهرة للمشاركة في جلسات الحوار::