هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالتسجيل
.:: [ إعــــلان هــــام ] : نحـتاج مشرفـين على جمـيع الاقسـام العـدد محدود ::. "إدارة منتديات غزة الحرة" 

 

 ::معاريف: 'مقاتلي حماس لا يعرفون الخوف.. وما زالوا يرابطون على حدود إسرائيل'::

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mohammed
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
Mohammed


ذكر عدد الرسائل : 450
العمر : 36
الموقع : غــــزة
جنسيتك : فلسطيني
تاريخ التسجيل : 25/11/2008

::معاريف: 'مقاتلي حماس لا يعرفون الخوف.. وما زالوا يرابطون على حدود إسرائيل':: Empty
مُساهمةموضوع: ::معاريف: 'مقاتلي حماس لا يعرفون الخوف.. وما زالوا يرابطون على حدود إسرائيل'::   ::معاريف: 'مقاتلي حماس لا يعرفون الخوف.. وما زالوا يرابطون على حدود إسرائيل':: Icon_minitimeالإثنين مارس 09, 2009 11:26 pm


ترجمة عكا-نشرت صحيفة معاريف اليوم الأحد تقريرا أعدّه أحد مراسليها، الذي زار قطاع غزة بصورة غير معلومة، والتقى خلالها مقاتلين من كتائب القسام –الذراع العسكري لحركة حماس- بعد جُهد وعناء كبيرين.

ونحن هنا إذ ننقل ما جاء في هذا التقرير وفق ما ورد دون أي تصرف، وبترجمة خاصة بمركز عكا لمتابعة مستجدات الشأن الإسرائيلي، وفق التالي:

بعد شهر ونصف من انتهاء عملية الرصاص المسكوب، ننقل صورة عن الوضع في غزة حيث العواصف الزرقاء.

لا يوجد كلمة اسمها خوف في قاموسنا.. هذا ماقالة مقاتل من حركة حماس، وسكان قطاع غزة يوافقون على ذلك ويقولون أن الذي يخاف هم المواطنين العاديين وأولادهم.

غزة سُتعمر هي بالفعل تُعمر الآن، حركة حماس تقوم بإعادة ترميمها، رجال حماس يعملون ضمن مجموعات ويبحثون عن السكان الذين تهدمت بيوتهم، أو أولئك الذين فقدوا أولادهم من أجل تعويضهم واثبات أن الحركة في الميدان ومازالت تسيطر على القطاع.

إلي جانب كل مسجد ُدمر في القصف الأخير يمكن مشاهدة شبان من حماس يعملون بجد على إقامة خيم كبيرة للصلاة وآخرين يعملون على إعادة بناء المساجد التي هُدمت من جديد.

في راديو الأقصى يمكن سماع وزير من حكومة حماس يتحدث عن البناء من جديد، وهذا يشير إلى أن التهدئة في الوقت القريب هي الحل المطلوب، وأن من أولويات حركة حماس هو فتح المعابر من أجل إدخال البضائع والمواد إلى قطاع غزة وبناء قطاع غزة من جديد، وأيضاً تنشيط الحركة الاقتصادية المحلية من جديد.

حركة حماس مازالت موجودة في غزة والإسرائيليين يتحدثون عن قوة الردع، هم في الحقيقة حققوا الردع ولكن أمام سكان القطاع الأبرياء والذين مازالوا يعيشون في صدمة المعركة ويعيشون في خوف، ولكن في مقابل ذلك حركة حماس ونشطائها خرجوا من هذه الحرب أقوياء.

الخوف موجود في غزة ولكن ليس لدى حماس ورجالها، حيث يقف رجال الشرطة التابعين لحركة حماس في الشوارع ويوجهون حركة السير في المدينة ويقومون بتسيير دوريات في الشوارع ويعملون على تطبيق الأمن ويرسلون بذلك إشارات إلى الجميع أنهم لم يُهزموا في الحرب الأخيرة.

في الليالي هناك عمليات نشطة للمسلحين:-
ومع ذلك عندما تصل إلى المناطق المدمرة تحدث لك صدمة من مشاهدتك لهؤلاء الأشخاص الذين يسكنون في الخيام وينتظرون حركة حماس أو أي جهة أخرى لتساعدهم في بناء منازلهم من جديد، يبدأ الإنسان فهم لماذا حركة حماس مصرة على التهدئة.

وفي المناطق الحدودية مع إسرائيل هناك نشاط يقظ للمسلحين الذين يرتدون الزى العسكري، ويضعون على رأسهم شريط أخضر وهو شعار حركة حماس، أو شريط أسود ينسبهم إلى حركة الجهاد الإسلامي، أو شريط أحمر ينسبهم إلى الجبهة الشعبية، جميعهم يذهبون في اتجاه الحدود مع إسرائيل.

المرابطون ومهامهم هي مراقبة الحدود مع إسرائيل خشية من توغل الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

حاولت التحدث مع نشطاء من الذراع العسكري لكي أستوضح منهم ما الذي فعلوه في الحرب الأخيرة، وهل حديث إسرائيل عن إعادة قوة ردعها يؤثر بهم شيئاً، ولكن لم ننجح بالالتقاء معهم، ولكن في أحد الأيام قرروا وضع الأوراق على الطاولة.

هيا اركب السيارة:

ركبت السيارة، ربطوا عيني من خلال غطاء، وقاموا بفصل هاتفي النقال، وأصبحت مفصولاً عن العالم الخارجي، وخرجنا إلى الطريق ولم أدري إلى أين نحن ذاهبن.

منذ عدة أسابيع وأنا أحاول إجراء مقابلة مع أحد من هؤلاء المسلحين التابعين للذراع العسكري لكتائب عز الدين القسام والآن هو وافق على ذلك، حيث قام بعمل حيل أمنية من أجل إتاحة لي هذا اللقاء معه ووصلنا إلى المكان، حيث قاموا برفع الغطاء عن عيني.

كنا بالقرب من أحد البيارات وكان الهدوء يعم المكان، وأحياناً كان الهدوء يُخترق من قبل بعض الكلاب التي تنبح في المكان، وفجأة خرج خمسة مقاتلين متجهين نحونا مسلحين بالكلاشينات وقذائف RBG ويضعون أشرطة خضراء على جباههم، حيث قدمت نفسي وردوا علي نحن نعرفك، لقد تعقبنا أثرك وبحثنا عنك وكان هذا متوقعا لان حركة حماس والذراع العسكري التابع لها يعملون في غزة ويراقبون كل شيء في القطاع.

سؤال أنتم لا تخافون من هذا الظلام في هذا المكان ؟
من أجل فلسطين نحن مستعدون أن نضحي بكل ما لدينا، قال أحدهم والذي يدعي أبو مصعب إذا لم نتواجد هنا في الليالي ونقوم بواجبنا من الذي سيفعل ذلك عنا ؟.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gaza.all-up.com/index.htm
Mohammed
المـديـر العـــام
المـديـر العـــام
Mohammed


ذكر عدد الرسائل : 450
العمر : 36
الموقع : غــــزة
جنسيتك : فلسطيني
تاريخ التسجيل : 25/11/2008

::معاريف: 'مقاتلي حماس لا يعرفون الخوف.. وما زالوا يرابطون على حدود إسرائيل':: Empty
مُساهمةموضوع: رد: ::معاريف: 'مقاتلي حماس لا يعرفون الخوف.. وما زالوا يرابطون على حدود إسرائيل'::   ::معاريف: 'مقاتلي حماس لا يعرفون الخوف.. وما زالوا يرابطون على حدود إسرائيل':: Icon_minitimeالإثنين مارس 09, 2009 11:28 pm

سؤال :
الجيش الإسرائيلي يقول أنه فرض قوة ردعه عليكم، وأنتم الآن تفكرون ألف مرة قبل أن تقوموا بأي عملية؟.

أبو مصعب يضحك، انظر لا أحد يحب الحروب، الحرب تعني الدمار والقتل والدم وفي معظم الأحيان المواطنين يكونون هم الضحايا، ولكن إذا فُرضت عليك الحرب لن يكون لديك أي مفر وعليك المقاومة، نحن لا نطلب الحرب وإنما ندافع عن أراضينا من أجل نيل الحرية والتي نزعت منا بالقوة، نحن لم نقوم باحتلال أراضي شخص آخر ولم نقم بفرض حصار على أي أحد، وإنما كل هذه الأعمال موجهة ضدنا، ليس هناك حدود لخوف الجنود الإسرائيليين، كل ما قاموا به هو قصف المدنيين من البر والبحر والجو، وبعد ذلك هم يدعون أنهم حققوا انتصاراً أين هو الانتصار ؟.

سؤال : كيف مرت عليكم هذا الحرب ؟
لاشك أن الحرب الأخيرة كانت الأعنف والأصعب على الإطلاق منذ بداية الصراع، ولكن الجيش الصهيوني في هذه الحرب تجاوز كل الخطوط الحمراء واستخدم كل قوته وكأنه يواجه جيش نظامي .

فجأة أبو مصعب يصمت هيا بنا نذهب إلى مكان آمن للاحتماء هناك في الجو (زنانات)، وأضاف "أنت ستتعجب إذا قلت لك أن فقط مئات من مقاتلي كتائب عز الدين القسام قاتلوا الجيش الصهيوني هكذا حدثني بعد أن خرجنا من المكان الآمن".

سؤال: إذا أين كل الآلاف من المقاتلين الذين تتحدثون عنهم؟
رد عليّ بهمس "الجيش الصهيوني انتظر أن نخرج في مجموعات مجموعات لكي يواجهنا في الأماكن المفتوحة وجهاً لوجه، لكي يستطيع أن يقتل أعداداً كبيرة من مقاتلينا في الميدان بواسطة طائراته المقاتلة، لقد تعلمنا واستخلصنا العبر من تجارب الماضي ولم نعطي هذه الفرصة للجيش الصهيوني، وهذا بدوره أدى إلى أن فقد الجيش الإسرائيلي صوابه وبدأ بقصف المواطنين الأبرياء".

سؤال أين اختبأتم ؟
أبو مصعب يتبسم "حقاً أنت لا تعلم؟".

المراسل : في الأنفاق ؟
أبو مصعب: نحن لم نختبئ في الأنفاق نحن نقاتل فيها لقد تعلمنا من تجارب الآخرين كيف المقاتلة من داخل الأنفاق ليس لدينا القدرة الموجودة لدى الجيش الصهيوني، ولذلك كان من الواجب علينا أن نجد البدائل من أجل التغلب على صعوبات المعارك وأن نسبب للعدو، أكثر فأكثر إصابات داخل صفوف جنوده لذلك حفر الأنفاق كان مفاجأة للعدو، هكذا تسببنا في قتل عدد كبير في صفوف جنوده، إذا بالفعل هم انتصروا فليقوموا بفتح كل الملفات ويعرضوا الحقائق، وإذا لم يعرضوها سوف يأتي اليوم الذي نقوم نحن بعرضها، ولدينا أدلة.

مسلح أخر ويُدعي أبو معاذ أوضح أن الحرب خدعة، وقال: "الجيش الصهيوني أراد حرباً تكون فيها قوات كبيرة من مقاتلينا أمامه، من اجل أن يقوم بقصفهم والقضاء عليهم ولكن لم نكن بحاجة إلى، عدد كبير من المقاتلين من أجل مواجهه الجنود الصهاينة، لقد خافوا أن يتقدموا لأنهم يعرفون أن المواجهة الحقيقية تنتظرهم داخل المدن والأزقة والشوارع الضيقة داخل مخيمات اللاجئين هناك، لن تنفعهم الدبابات، وكان ينتظرهم آلاف المقاتلين، وكانوا جاهزين لتفجير أنفسهم في قوات الجيش الصهيوني، عندما يدخل إلى مدننا ومخيماتنا.

لمدة أيام كنا نعيش على بعض التمور والمياه وكنا جاهزين أن نواصل حتى النهاية، نحن على حق، ونحن في وضع دفاع عن النفس ولم يكن لدينا أي مبررات أخرى، الوضع كان إما أن نكون أو لا نكون.

لقد أصبح الوقت متأخراً وبدأنا نشاهد طائرات التجسس وهي تحلق في السماء .

سؤال :
هل تخافون من حرب أخرى يقوم الجيش الإسرائيلي بالبدء فيها ؟
أبو مصعب: لا يوجد في قاموسنا كلمة اسمها ( الخوف ) نحن نتمنى أن نموت موت الشهداء، كما يتمنا الجنود الإسرائيليين الحياة، وعندما اخترنا هذا الطريق عرفنا مسبقاً أن هذه الطريق صعبة وأن مصير الإنسان إما الموت وإما النصر ونتمنى لقاء ربنا في كل وقت، ومع ذلك نحن لا نتمنى الحرب، كما وضحت لك سابقاً، ولكن فيما لو فُرضت علينا نحن جاهزين ومستعدين وسنعمل وفقاً لأوامر قيادتنا السياسية والتي وافقت على التهدئة، ليس من منطلق الخشية على حياتنا، ولكن لأننا مقتنعون أن شعبنا يحتاج للراحة ولبناء كل ما دمره الاحتلال، ولكن هذه ليست نهاية الحرب، نحن نعلم أن الصهاينة لا يمكن أن يعيشوا دون القتل والدم لذلك نحن دائماً على أهبة الاستعداد.

التصريحات حول الحرب ونتائجها محل خلاف في صفوف المواطنين في غزة ولكن في نهاية الأمر هؤلاء السكان هم الذين عايشوا لحظات الحرب وهم الذين دفعوا الثمن الكبير.

إذا اعتقد الإسرائيليين أن المقاومة ضعفت بعد الحرب الأخيرة فهم يوهمون أنفسهم، رجال حماس مجانين ولا يخافون، هذا ما قاله (أبو أشرف) وهو صاحب كراج يقطن في شرق غزة، وكان منزله أبو أشرف قد دُمّر جزئياً في أعقاب القصف الإسرائيلي، وكنت أشاهد رجال حماس وهم يتجولون في الليل ويخُفون أسلحتهم تحت الملابس وبصورة لم يستطيع أحد كشفهم.

الجيش الإسرائيلي يوهم نفسه هو يعتقد أن باستطاعته القضاء عليهم -على رجال حماس-، هم مجانيين، إنهم يقاتلون حتى الموت ولا يهمهم أي شيء، مقاتلي القسام كانوا يُطلقون الصواريخ من تحت الأرض، وحتى الآن أنا لا أعرف من أين وكيف قاموا بفعل ذلك، وهذا ما يبدو الشيء الذي جنن الإسرائيليين.

سؤال : الإسرائيليين يقولون أن حركة حماس تخاف ؟
أبو أشرف: والله الذي يخاف هو أنا وأولادي وليس رجال حماس، هل أنت حقاً تُصدق الإسرائيليين أنهم قاتلوا رجال حماس أو رجال المقاومة؟، إسرائيل قامت بقتل مواطنين عُزل وهدمت بيوتهم من أجل أن يقوم المواطنين بالتمرد ضد حماس، ولكن حركة حماس وكتائب القسام لم يخسروا في هذه الحرب تقريباً أي شيء.

أبو جميل: صاحب محل لبيع الأدوات الكهربائية يوافق أبوأشرف الرأي، ويقول أعتقد أن الذراع السياسي ربما تخاف من الحروب ولكن المسلحين مجانين ويبحثون عن الموت، وهو يعتقد أن الذراع السياسي يحتاج إلى التهدئة من أجل تقوية موقف حكومة حماس في الميدان، ولكي تستطيع بناء ما دمره الإسرائيليين، ولكن وحسب أقوال أبو جميل "نشطاء الذراع العسكري لا يرون الأمر كذلك، هم لا يخافون، لديهم قلب من حجر معظم الضحايا مواطنين وليس مسلحين".

أبو العبد مؤيد لحركة فتح يرى الأمور بشكل مغاير، هو يعتقد أن كتائب عز الدين القسام والذين ادعوا أنهم الفصيل المقاوم اختبئوا في لحظة الحقيقة وتركوا المواطنين وشأنهم في المواجهة أمام الإسرائيليين في الماضي، وقال "بالفعل كانوا مقاتلين ولكنهم الآن أصبحوا يركبون سيارات فارهة، وعلى طوال الحرب لم نسمع منهم شيئاً سوى الخطابات والتصريحات عن الصمود أمام العدو، لقد تركونا واختبئوا وتركونا مكشوفين أمام الجيش الإسرائيلي في الواقع".

وأضاف "لقد أصبحوا جبناء وانتشروا في غزة وقاموا بالبحث عن نشطاء فتح واعتقلوهم بدلاً من أن يقاتلوا الجيش الإسرائيلي".

بين أبو أشرف وأبو العبد وأبو مصعب، بقي المواطن الفلسطيني والذي دفع الثمن في هذه الحرب، وتتحدث الإحصائية الرسمية عن أن معظم الضحايا كانوا مواطنين وليس مسلحين ولم يكن لهم أي ضلع لا من قريب ولا من بعيد.

العالم يريد أن يقوم بإعمار بيوتنا وحركة حماس تريد أيضاً أن تعيد أعمار منازلنا والإسرائيليين يدعون أنهم ليسوا أعدائنا وإنما عدونا هي.

حركة حماس والجميع يريد أن يساعد سكان غزة ولكن في النهاية سكان غزة هم الذين يتعرضون أكثر من غيرهم للقتل والدمار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://gaza.all-up.com/index.htm
 
::معاريف: 'مقاتلي حماس لا يعرفون الخوف.. وما زالوا يرابطون على حدود إسرائيل'::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اللجنة الشعبية ضد التعذيب في إسرائيل تطالب عدم المس بحقوق أسرى حماس
» استطلاع:الغالبية العظمى في إسرائيل تؤيد تشديد ظروف اعتقال أسرى حماس والجهاد
» خطة إسرائيلية لبناء مفاعل نووى جديد على حدود مصر
» مصر تشدد مراقبة حدود غزة والأوضاع الإنسانية تتفاقم
» موسى يطالب بدولة فلسطينية حقيقية على حدود 1967

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: (منتـــديــات غـــزة الحـــرة) :: محور الأخبار والمستجدات - منتديات غزة الحرة-
انتقل الى: